نبذة عن الجمعية:
تم تسجيل الجمعية لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 583 وتاريخ1431/11/15هـ كجمعية متخصصة في مجال تقديم الخدمات الصحية والتطوعية للمرضى الفقراء والمحتاجين بمنطقة عسير.
كما تحرص الجمعية على أن تصل خدماتها إلى المرضى الفقراء والمحتاجين والمواطنين في الأماكن النائية التي تفتقر إلى وجود الخدمات الصحية الكاملة وذلك في المجالات العلاجية والتأهيلية والتطويرية والوقائية.
وتعتمد الجمعية في تمويل مشاريعها وبرامجها على دعم المانحين وتبرعات المحسنين والاستقطاعات البنكية من أهل الخير.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرؤية
رواد العطاء في العمل الصحي المتميز.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرسالة
تقديم خدمات صحية تطوعية متميزة من خلال كوادر مؤهلة وبرامج نوعية ذات جودة عالية.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قيم الجمعية:
- الإتقان
- المهنية
- الفريق الواحد
- الإبداع
- الشفافية
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أهداف الجمعية:
1. تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية الخيرية للمجتمع.
2. تقديم الدعم المادي والعيني للمرضى المحتاجين وذوي الحالات والاحتياجات الخاصة.
3. تنمية روح التطوع في المجال الصحي واستقطاب عموم المهتمين وتدريبهم وتطويرهم للمساهمة في مشاريع الجمعية.
4. التواصل مع الجهات الحكومية والأهلية وغيرها وعموم المجتمع للمساعدة في تحقيق أهداف الجمعية.
5. إعداد (والمشاركة في) البرامج والأنشطة الوقائية ومكافحة الأوبئة والطوارئ وغيرها من القضايا الصحية الوطنية.
6. تشجيع الشركات والمؤسسات والأفراد لتقديم الدعم للجمعية واستقبال المساعدات النقدية والعينية للمساهمة في البرامج والمشاريع الصحية والإغاثية.
7. إنشاء قاعدة بيانات ذات مدخلات متعددة لخدمة العمل الصحي التطوعي.
8. دعم البحوث في المجال الصحي وبما يعود على المجتمع بالنفع والفائدة.
9. إقامة الدورات والندوات والمؤتمرات الصحية والمعارض التوعوية وغيرها والمشاركة في الفعاليات المناسبة للرفع من مستوى الخدمات الصحية.
10. الاستفادة من الهدي الإسلامي في الوقاية والعلاج والاهتمام بتطوير الطب الإسلامي.
11. استقطاب وتأهيل العاملين والعاملات في الوسط الصحي للعمل التطوعي.
12. إيجاد الأوقاف الخيرية لدعم مشاريع وبرامج الجمعية.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كلمة رئيس مجلس الإدارة (د. سلمان بن عبدالوهاب دعجم ):
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى آله الطيبين وصحبه الكرام، وبعد:
فبضل الله تعالى وتوفيقه تأسست جمعيتكم " جمعية الكوثر الصحية بمنطقة عسير" والمسجلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الأجتماعية في تقديم الخدمات الصحية التطوعية الخيرية في منطقة من أكثر المناطق المملكة تنوعاً في المحتاجين لخدماتها من المرضى الفقراء في جبال السروات وقراها، وفي مناطق تهامة والساحل وأوديتهما، وفي مراكز البادية وهجرها.
إنها المنطقة التي تعج بأنواع كثيرة من الأمراض الصعبة والمزمنة، الوبائية منها والوراثية، وتمتلئ بالمرضى المعوزين والمحتاجين ممن قد لا يجدون لقمة الطعام فكيف بحبة الدواء.
إنها المنطقة التي قد يحتاج بعض مرضاها إلى السير على الأقدام قبل أن يصلوا إلى السيارات لنقلهم لمراكز الرعاية الطبية في تنقلات قد تستغرق اليوم بطوله.
نعم إننا اخوانكم من المؤسسين والقائمين على الجمعية نستشعر كل هذه التحديات وأكثر منها، ونقر بعجزنا عن سدها ما لم يتكاتف الجميع معنا، وإنما حسبنا وكل من يسارع لينضم لنا في هذه الجمعية من المتبرعين والمتبرعات والعاملين والعاملات أن نرجو أن تنالنا دعوة الخير من المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال: (إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر، مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ..... ) الحديث.
إننا نفتح قلوبنا لكم وأبواب جمعيتنا لدعمكن فطوبى للمبادرين وطوبى للباذلين.
إننا ندعوكم رجالاً ونساءً، شباباً وشابات، أفراداً وشركات، وجهات لاستباق الخيرات والبذل في هذه الجمعية الفريدة والمهمة لعون المحتاجين وتفريج كرب المكروبين الذي اجتمع عليهم الفقر المرض.
فهي دعوة لكل بحسبه، فأهل المال لبذل مالهم، واهل الجاه لبذل جاههم، وأهل الوقت لبذل وقتهم، وأهل الرأي لبذل رأيهم، فهذا أوان البذل وهذه دار العمل، وسيسعد المقبولون بما بذلوا إذا لقوا ربهم في دار الجزاء.
وإننا ندعو عل وجه الخصوص العاملين والعاملات في القطاعات والتخصصات الصحية المختلفة لبذل ما يستطيعون من وقت أو جهد أو مال، فهذا زكاة علمهم وتخصصهم، وتزكية بإذن الله لعملهم وجاههم.
وإلى من عجزوا عن علاج مرضاهم نذكرهم بالأثر (داووا مرضاكم بالصدقة)
ودعوة خاصة لمحبي الأوقاف فهلّا تبادرون للبذل في أول وقف صحي خيري لمرضى منطقة عسير، إنها فرصة التميز والأجر العظيم بإذن الله تعالى القائل ( واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
وفقنا الله واياكم لكل خير وجعلنا واياكم من أهل الكوثر مع الحبيب المصطفى يوم الدين عليه أفضل صلاة وأتم تسليم والحمد لله رب العالمين.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------