انطلق صباح أمس الأربعاء 28 جمادى الاخر 1437هـ، ملتقى أفضل الممارسات في التميز المؤسسي بقطاع العمل الخيري، والذي تنظمه الامانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بفندق الميريديان بمحافظة جدة، والذي يستمر لمدة يومين.

جمعية الكوثر الصحية الخيرية كان لها أثراً هناك حيث قام أمين عام الجمعية الدكتور سلمان بن عبدالوهاب دعجم باستعراض مسيرة نجاح الجمعية والطريق حتى الحصول على الجائزة ، حيث نشأ هذا التميز على 6 ركائز أساسية وهي: وضع استراتيجية واضحة، وقيادة فاعلة ومتنوعة، بالإضافة إلى إدارة واعية للمعرفة، والاستخدام الأمثل للموارد، ووجود برامج ومشاريع نوعية، واستثمار رأس المال البشري.

تحدث الدكتور سلمان عن القيادة في الإدارة حيث بدأت بالإدارة التنفيذية ثم الإدارية ثم عادت لوضعها الإشرافي، وأيضا جمعت القيادة في الجمعية بين حماسة الشباب وحكمة الشيوخ، واهتمت الجمعية باستثمار رأس المال البشري وذلك بالإهتمام بالعاملين أولاً وتوفير بيئة محفزة وبرامج تدريب وتأهيل نوعية مميزة.

وذكر أيضا أن البرامج والمشاريع النوعية بالجمعية تعتمد على دراسة الاحتياج أولاً ، وذلك من خلال اختيار المستفيد الفعلي وصناعة المنتج المناسب والالتزام بمعايير الجودة، كما تطرق أيضا للاستخدام الأمثل للموارد من الخبراء المتطوعين والشراكات النوعية والفرص المستثمرة .

كما أعلن الأمين العام للجمعية في ختام حديثه عن توجه جمعية الكوثر الصحية الخيرية لتأسيس بيت الخبرة بالجمعية والذي سيقدم خدماته للقطاع الخيري بمنطقة عسير.

الجدير بالذكر بأن ملتقى أفضل الممارسات في التميز المؤسسي بقطاع العمل الخيري يسعى لإبراز أفضل الممارسات الخيرية من خلال المنشآت الخيرية الفائزة بجائزة السبيعي في دورتها الثانية، فضلاً عن تبادل ونقل المعرفة للعاملين بقطاع العمل الخيري، وتشجيع الجمعيات الخيرية على تبني مفاهيم التميز المؤسسي وتشجيع الإبداع والابتكار وإبراز الدور المهم للأفكار الإبداعية في تطوير العمل الخيري إلى جانب نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري.